عالم ذر و فضیلت امامان (ع)
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْر
ِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَخـَذَ مـِيـثـَاقَ شـِيـعـَتـِنـَا بـِالْوَلَايـَةِ وَ هـُمْ ذَرٌّ يـَوْمَ أَخـَذَ الْمـِيـثـَاقَ عـَلَى الذَّرِّ وَ
الْإِقـْرَارَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 318 روايت 1
ترجمه:
بـكـيـر بـن اعـيـن گـويد: امام باقر عليه السلام مى فرمودند: خدا از شيعيان ما
پيمان ولايت گـرفـت ، در حـالى كـه مـانـند موران ريز بودند، همان روزى
كه از ذره ها (روزى كه همه بـشـر مـانـنـد ذره بودند) پيمان گرفت و نيز
بربوبيت خود و نبوت محمد صـلى اللّه عـليـه وآله اقـرار گـرفـت.
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ رِزْقٍ الْغـُمـْشَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَلَايَتُنَا وَلَايَةُ اللَّهِ الَّتِى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 319 روايت 3
ترجمه:
امـام صادق عليه السلام فرمودند: ولايت ما همان ولايت خداست كه خدا هيچ پيغمبرى را جز به آن مبعوث نساخت.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ بـْنِ يـَعـْقـُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ جَاءَ قَطُّ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ حَقِّنَا وَ تَفْضِيلِنَا عَلَى مَنْ سِوَانَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 4
ترجمه:
امام صادق عليه السلام مى فرمود: هيچ پيغمبرى نيامد، مگر به معرفت حق
ما و برترى ما بر ديگران (يعنى اين دو مطلب از طرف خدا بر او واجب بود)
مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع قَالَ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع مَكْتُوبَةٌ فِي جَمِيعِ
صُحُفِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ رَسُولًا إِلَّا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 6
ترجمه:
حـضـرت ابـوالحـسـن عـليـه السلام فرمود: ولايت على عليه السلام در تمام
كتب پيغمبران نـوشته شده است و خدا هيچ پيغمبرى را مبعوث نسازد، جز
به نبوت محمد صلى اللّه عليه وآله و وصيت على عليه السلام
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حـَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ
عَلِيّاً ع بَابٌ فَتَحَهُ اللَّهُ فَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مـَنْ خـَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ
الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِى فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 8
ترجمه:
ابـوحمزه گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: همانا
على عليه السلام دريست كه خدا آن را (روى بندگانش ) گشوده ، هر كه
از آن در وارد شود مؤ من است و هر كه از آن خـارج شـود كـافـر اسـت،و
هـر كـس نـه داخـل شود نه خارج شود (بى طرف باشد يا آن حـضـرت
را نشناسد) در زمره كسانى است كه خداى تبارك و تعالى درباره ايشان
فرموده است : من درباره آنها به خواست خود رفتار كنم . (يا ببهشت و يا به دوزخشان برم ).
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قـَالَ كـَانَ أَبـُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ
اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ لَنَا وَ هُمْ ذَرٌّ يَوْمَ أَخَذَ الْمـِيـثَاقَ عَلَى الذَّرِّ بِالْإِقْرَارِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ
عَرَضَ اللَّهُ جَلَّ وَ عـَزَّ عـَلَى مـُحـَمَّدٍ ص أُمَّتـَهُ فـِى الطِّينِ وَ هُمْ أَظِلَّةٌ وَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّينَةِ الَّتِى خُلِقَ مِنْهَا آدَمُ وَ خـَلَقَ
اللَّهُ أَرْوَاحَ شـِيـعـَتـِنـَا قَبْلَ أَبْدَانِهِمْ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ عَرَضَهُمْ عَلَيْهِ وَ عَرَّفَهُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ عَرَّفَهُمْ عَلِيّاً وَ نَحْنُ نَعْرِفُهُم
ْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 321 روايت 9
ترجمه:
و فرمودند : خدا از شيعيان ما آنگاه كه در عالم ذر بود، به ولايت ما
پيمان گرفت ، روزى كـه از هـمـه در عـالم ذر پيمان مى گرفت ، و نيز
بربوبيت خود و نبوت محمد صلى اللّه عـليـه وآله پـيـمـان گرفت ، و
خداى جل و عز امتش را كه مانند سايه ها بودند بـه مـحـمـد
صـلى اللّه عـليـه وآله در گل ارائه فرمود، و آنها را از گلى آفريد كه آدم
را از آن آفريد، و خدا ارواح شيعيان ما را دو هـزار سـال پـيـش از
بـدنـهايشان آفريد، و ايشان را برپيغمبر صلى اللّه عليه وآله عرضه داشت،
حضرت آنها را شناخت و على هم آنها را شناخت و ما آنها را از سياق
گفتار مى شناسيم.
رسول اکرم (ص) : اگر مردم میدانستند علی (ع) از چه زمانی به
امیرالمومنین لقب یافت حقیقتا منکر فضیلت او نمی شدند و او وقتی
امیرالمومنین نامیده شد که هنوز روح در بدن آدم دمیده نشده بود زیرا
خداوند در عالم ذر مردم را بر نفس خودشان گواه گرفت فرمود : آیا
من پروردگار شما نیستم و محمد (ص) پیغمبر شما و علی (ع)
امیرالمومنین بر شما نیست پس همه خلایق از روی میل و رغبت یا
به اکراه و اجبار گفتند آری.
تفسیر جامع جلد 2 صفحه 482
موضوعات مرتبط: عالم ذرعالم ذر چیست ؟
کیفیت عالم ذر و معنای ذر
چهارده معصوم (ص) اولین خلق خداوند ( اول ما خلق الله )
چهارده معصوم (ص) اولین عبادت کنندگان خداوند
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع أَرْسَلَ الْمَاءَ عَلَى الطِّينِ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً
فَعَرَكَهَا ثُمَّ فَرَّقَهَا فِرْقَتَيْنِ بِيَدِهِ ثُمَّ ذَرَأَهُمْ فـَإِذَا هـُمْ يـَدِبُّونَ ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً فَأَمَرَ أَهْلَ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا فَذَهَبُوا
إِلَيْهَا فَهَابُوهَا فَلَمْ يَدْخُلُوهَا ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْيَمِينِ أَنْ يَدْخُلُوهَا فَذَهَبُوا فَدَخَلُوهَا فَأَمَرَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ النَّارَ فـَكَانَتْ
عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهْلُ الشِّمَالِ قَالُوا رَبَّنَا أَقِلْنَا فَأَقَالَهُمْ ثُمَّ قـَالَ لَهـُمُ ادْخـُلُوهَا فَذَهَبُوا فَقَامُوا عَلَيْهَا
وَ لَمْ يَدْخُلُوهَا فَأَعَادَهُمْ طِيناً وَ خَلَقَ مِنْهَا آدَمَ ع وَ قـَالَ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع فَلَنْ يَسْتَطِيعَ هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هَؤُلَاء
ِ وَ لَا هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مـِنْ هـَؤُلَاءِ قـَالَ فـَيَرَوْنَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ تِلْكَ النَّارَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ وَ
عَزَّ قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 11 رواية : 3
ترجمه:
امـام صادق (ع ) فرمودند: چون خداى عز وجل اراده فرمود آدم را
بيافريند، آب را بسوى خاك ارسـال داشـت ، سـپـس مشتى بر گرفت
و آنرا بماليد، آنگاه آنرا با دست قدرت خود، دو نـيـمـه سـاخـت ، و
بـشـر را بـيافريد، ناگاه بجنبش در آمدند، سپس براى آنها آتشى
بر افـروخـت و بـه اهـل شـمـال دسـتـور داد، داخـلش شـونـد، آنـهـا
بسويش رفتند و ترسيدند. و داخـل نـشـدنـد آنـگـاه به اهـل يـمـيـن
دسـتـور داد، داخـلش شـونـد، آن هـا بـرفـتـنـد و داخـل شـدنـد،
خـداى عـزوجـل بـه آتـش امـر فـرمـود تـا بـر آنـها سرد و
سلامت گشت . چون اهـل شـمـال چنان ديدند، گفتند: پروردگارا
از ما در گذر و تجديد كن ، خدا تجديد كرد و بـانـهـا فـرمـود:
بـه آتـش در آئيـد. آنـهـا رفـتـنـد و كـنـارش ايـسـتـادنـد و داخل نگشتند،
خدا ايشان را بطينت اول بر گردانيد و از آن طينت آدم (ع ) را آفريد.
امام صادق (ع ) فرمود از اينرو اينها نتوانند از آنها شوند و آنها نتوانند
از اينها گردند. از ايـنـجـهـت اهـل بـيـت عـليـهـم السـلام عـقـيـده
دارنـد كـه رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله نـخـسـتـيـن فرد بـود
كـه داخـل آن آتـش شـد، و از ايـن بـا بـسـت قـول خـداى جـل و عـز:
(بـگـو اگر براى خداى رحمان فرزندى بود، من نخستين پرستنده
بودم 81 سوره 43 ـ).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دَاوُدَ الْعِجْلِيِّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حـُمْرَانَ
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَيْثُ خَلَقَ الْخَلْقَ خَلَقَ مَاءً عَذْباً وَ مـَاءً مـَالِحاً أُجَاجاً فَامْتَزَجَ
الْمَاءَانِ فَأَخَذَ طِيناً مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فَعَرَكَهُ عَرْكاً شَدِيداً فَقَالَ لِأَصـْحـَابِ الْيـَمـِيـنِ وَ هـُمْ كـَالذَّرِّ يَدِبُّونَ إِلَى
الْجَنَّةِ بِسَلَامٍ وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ إِلَى النَّارِ وَ لَا أُبَالِى ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا
يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كـُنـّا عَنْ هذا غافِلِينَ ثُمَّ أَخَذَ الْمِيثَاقَعَلَى النَّبِيِّينَ فَقَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ أَنَّ هَذَا مُحَمَّدٌ رَسـُولِى
وَ أَنَّ هـَذَا عـَلِيٌّ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا بَلَى فَثَبَتَتْ لَهُمُ النُّبُوَّةُ وَأخَذَ الْمِيثَاقَ عـَلَى أُولِي الْعَزْمِ أَنَّنِى رَبُّكُمْ وَ مُحَمَّدٌ
رَسُولِى وَ عَلِيٌّ أَمِيرُْمِنِينَ وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ وُلَاةُ أَمـْرِى وَ خُزَّانُ عِلْمِى ع وَ أَنَّ الْمَهْدِيَّ أَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِى و
َ أُظْهِرُ بِهِ دَوْلَتِى وَ أَنْتَقِمُ بِهِ مِنْ أَعـْدَائِى وَ أُعـْبـَدُ بـِهِ طـَوْعاً وَ كَرْهاً قَالُوا أَقْرَرْنَا يَا رَبِّ وَ شَهِدْنَا وَ لَمْ يَجْحَدْ آدَمُ
وَ لَمْ يُقِرَّ فَثَبَتَتِ الْعَزِيمَةُ لِهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ فِى الْمَهْدِيِّ وَ لَمْ يَكُنْ لادَمَ عَزْمٌ عَلَى الْإِقْرَارِ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ
لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً قَالَ إِنَّمَا هُوَ فَتَرَكَ ثـُمَّ أَمـَرَ نـَاراً فَأُجِّجَتْ فَقَالَ لِأَصْحَابِ
الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا فَهَابُوهَا وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ادْخـُلُوهـَا فـَدَخـَلُوهـَا فـَكـَانـَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَقَالَ أَصْحَابُ
الشِّمَالِ يَا رَبِّ أَقِلْنَا فَقَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمُ اذْهَبُوا فَادْخُلُوا فَهَابُوهَا فَثَمَّ ثَبَتَتِ الطَّاعَةُ وَ الْوَلَايَةُ وَ الْمَعْصِيَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 12 رواية : 1
ترجمه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـودند: هـمـانا خداى تبارك و تعالى چون خواست
مخلوق را بيافريند، نـخـسـت آبـى گـوارا و آبـى شـور و تـلخ آفـريـد،
و آندو آب بهم آميختند، سپس خاكى از صـفـحـه زمـيـن بـر گـرفـت
و آنرا بشدت مالش داد، آنگاه باصحاب يمين كه مانند مورچه
مـيـجـنـبـيـدنـد، فـرمـود: بـا سـلامـت بـسـوى بـهـشـت و بـاصـحـاب
شـمـال فـرمـود بـسـوى دوزخ و بـاكى هم ندارم ، سپس فرمود:
(مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا گواهى دهيم ،
تا در روز قيامت نگويند: ما از اين بى خبر بوديم ).
سـپـس از پـيـغـمـبـران پـيمان گرفت و فرمود: مگر من پروردگار
شما نيستم ؟ و اين محمد رسـول من نيست و اين على امير مؤمنان
نميباشد؟ گفتند: چرا پس نبوت آنها پا برجا شد، و از پيغمبران
اولوالعزم پيمان گرفت كه من پروردگار شمايم و محمد رسولم و
على امير مـؤ مـنان و اوصياء بعد از او، واليان امر من و
خزانه داران علم من و اينكه مهدى كسى است كه بوسيله او دينم
را نصرت دهم و دولتم را آشكار كنم و از دشمنانم انتقام گيرم
و بوسيله او خـواهـى نـخواهى عبادت شوم . گفتند: پروردگارا
اقرار كرديم و گواهى داديم ، ولى آدم نـه انـكـار كـرد و نـه اقـرار
نمود، پس مقام اولوالعزمى براى آن پنج تن از جهت مهدى ثابت شد
و براى آدم عزمى براى اقرار بآن يافت نشد (از اينرو از پيغمبران
اولوالعزم خـارج گـشـت ) ايـنـسـت گـفـتـار خـداى عـزوجـل :
( و هر آينه از پيش با آدم عهدى كرديم ، او فـرامـوش كـرد و
برايش تصميمى نيافتيم 116 سوره 20 ـ)
فرمودند: مقصود از (نسى ) در اينجا (ترك ) است
(زيرا فراموشى بر پيغمبران روا نيست ).
سـپـس بـآتـشـى دسـتـور فـرمـود تـا بـر افـروخـت و بـاصـحـاب
شـمـال فـرمود: بآن در آئيد، ايشان ترسيدند و باصحاب يمين فرمود:
در آئيد، آنها وارد شـدنـد، آتـش بـر آنـهـا سـرد و سـلامـت شـد،
آنـگـاه اصـحـاب شـمـال گـفـتند: پروردگارا! از مادر گذر و تجديد كن ،
فرمود: تجديد كردم ، برويد و داخل شويد، باز ترسيدند. در آنجا
اطاعت و ولايت و معصيت ثابت گشت.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ
قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ فَقَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ
بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ
بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :1
ترجمه:
امـام صـادق (ع ) فـرمـودند: بـعـضـى از مـردم قـريـش بـه رسـول
خـدا صـلى الله عـليـه و آله عرض كردند: بچه سبب (رتبه و مقامت )
از پيغمبران ديگر پيش افتاد در صورتيكه در آخر و پايان آنها
مبعوث گشتى ؟ فرمود: من نخستين كسى بودم كه به پروردگارم
ايمان آوردم و نخستين كسى بودم كه پاسخ گفتم ، زمانيكه خدا از
پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خـودشان گواه ساخت كه مگر
من پروردگار شما نيستم ؟ در آنجا من نخستين پيغمبرى بودم
كه گفتم : چرا، پس من در اقرار بخداى عزوجل بر آنها پيشى
گرفتم (از اينرو در مقام و رتبه از آنها پيش افتادم ).
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سـَعـْدَانَ بـْنِ مـُسـْلِمٍ
عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص بـِأَيِّ شـَيْءٍ سـَبـَقـْتَ وُلْدَ آدَمَ قَالَ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ
أَقَرَّ بِرَبِّى إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ
اصول كافى ج : 3 ص : 18 رواية :3
ترجمه:
امـام صادق (ع ) فرمودند: از رسول خدا (ص ) پرسيدند بچه علت
از همه فرزندان آدم پيش افـتـادى ؟ فرمود: زيرا من نخستين
اقرار كننده بپروردگارم بودم ، خدا از پيغمبران پيمان گرفت و
آنها را بر خودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما
نيستم ؟ گفتند: چرا، در آنـجـا مـن نـخـسـتـيـن پـاسـخ دهـنـده بـودم .
حضرت باقر عليه السلام فرمودند : بيرون آورد از پشت آدم ذريه او
را تا روز قيامت پس بيرون آمدند مثل ذر پس نفس خود را بآنها
شناساند و نماياند و اگر آن نبود هيچ فردی پروردگارش را نميشناخت
و فرمود فرمود رسول خدا صلي الله عليه و آله هر مولودي تولد
ميشود بر فطرت يعني بر معرفت باينكه خداوند عزوجل خالق او
است اين چنين است فرمايش او ( خداوند ) و لئن سئلتهم من خلق
السموات و الارض ليقولن الله يعني و اگر بپرسي از آنها كي خلق
كرده است آسمانها و زمين را البته ميگويند خدا .
و از حضرت صادق عليه السلام در تفسير آن در حديثي وارد شده
كه فرمود آن ميثاق گرفته شده بود بر آنها براي خداوند بربوبيت و
براي پيغمبرانش به نبوت و براي اميرالمؤمنين و ائمه بامامت پس
فرمود ( خداوند ) آيا نيستم پروردگار شما و ( نيست ) محمد پيغمبر
شما و علي امام شما و ( نيستند ) ائمه هدايتكنندگان ائمه شما پس
گفتند چرا پس فرمود خداوند شهدنا ان تقولوا يوم القيمة يعني براي
اينكه نگوئيد روز قيامت ما از اين غافل بوديم ...
در تفسير آيه فماكانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل
حضرت صادق عليه السلام فرمودند مبعوث كرد خداوند پيغمبران
را بسوي خلق و حال آنكه آنها در اصلاب مردان و ارحام زنان بودند
پس هر كه تصديق كرد در اين وقت، تصديق كرد بعد از آن(الان)
و هر كه تكذيب كرد در اين وقت ، تكذيب كرد بعد از آن
و از آن حضرت سؤال شد چگونه جواب دادند و حال آنكه ذر بودند
فرمود قرار داد در آنها چيزي كه هر گاه سؤال كند از ايشان او را
جواب بگويند .
معنا های لغوی کلمه ذر : معني لغوي ذر يكي مورچه است و يكي
ذرات غبار كه در هوا پراكنده است، یکی نسل است وکلمه ذريه هم
بهمين دلیل می باشد و اين معني با حديثي كه گذشت كه فرمودند
در اصلاب مردان و ارحام زنان بودند موافق است .
مفهوم ذر : همان كمترين درجه شعور انسانيت و حداقل عقلي است كه
به آن ميتوان تعقل كرد و مورد تكليف قرار گرفت.
و منظور از اینکه بصورت مورچهها یی بودند حقارت خلق در نزد
عظمت خداوند است و حقارت آنها بذرههاي ريز در هوا يا
مورچه تشبيه شده است.
نظرات ارسال شده